اختبار القدرات العامة للجامعيين

مكوناته ومدته

هو اختبار مدته ساعتان ونصف الساعة، يقدم باللغة العربية لخريجي المرحلة الجامعية، ويتكون من ثلاثة أجزاء: لفظي (لغوي)، وكمي  (رياضي)، ،ومنطقي استدلالي ومكاني، ويركز على:

  • القدرة على القراءة بفهم  عميق.
  • القدرة على تمييز البناء المنطقي للتعبيرات اللغوية.
  • القدرة على الاستدلال .
  • القدرة على الاستنتاج.
  • القدرة على إدراك العلاقات المنطقية، المكانية وغير المكانية.
  • القدرة على التحليل.
  • القدرة على الاستقراء.
  • القدرة على تفسير النتائج.
  • القدرة على حل المسائل المبنية على مفاهيم رياضية أساسية.

أقـسـامه

تقدم أسئلة الأجزاء الثلاثة بشكل متناوب في ستة أقسام، يُعطى كلٌ منها(25 دقيقة). و جـميع الأسـئلة على شكـل اخـتيار من متعدد. أي أن المختبر يخـتار الإجابة الصحيحة من أربعة اختيارات معطاة:  ( أ، ب، ج، د )

أهــدافه

يهدف الاختبار إلى:

– التعرف على الطلاب الذين لديهم مهارات بحثية وقدرات تزيد من فرص نجاحهم في برامج الدراسات العليا.

– تبصير الطالب بمستواه في القدرات العقلية الهامة للتعليم ما بعد الجامعي.

– تقديم معيار يضاف إلى بقية المعايير المستخدمة لاختيار طلاب الدراسات العليا.

ومن المعروف أن الجامعات العريقة في العالم درجت على اشتراط اختبارات مشابهة لهذا الاختبار على الطلاب المتقدمين لبرامج الدراسات العليا فيها، مثل الاختبار المعروف باسم GRE .

الذين يشملهم  الاختبار

الاختبار موجه للطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق ببرامج ما بعد المرحلة الجامعية ( النظرية، والعلمية)، وتشمل:

– الدراسات العليا في الجامعات السعودية.

– البرامج العسكرية بعد المرحلة الجامعية   (مثل كلية الملك فهد الأمنية).

– البعثات الخارجية للدراسات العليا.

– برامج الدبلوم العليا داخلياً وخارجياً.

أوقات تقديمه

يقدم الاختبار بالتنسيق مع الجهات التي تطلبه، وفي المواعيد المناسبة لها؛ وذلك بعد حصر الأعداد المتوقعة لدخول الاختبار.

وسيحدد المركز في المستقبل أوقاتاً معينة خلال السنة، يقدم فيها الاختبار حسب الحاجة.

 تحـــرِّي الجــودة

تشير الدلائل الأولية إلى أن الاختبار يتمتع بمستوى معقول من الصدق؛ فقد وجد أن ارتباط الاختبار بمعدل تخرج الطالب من الجامعة جيد؛ إذ بلغ الارتباط بالاختبار الكلي 0.56، وبالجزء اللفظي  0.50، وبلغ الارتباط بالجزء الكمي والمنطقي  0.53وهذا الارتباط يظهر التقارب المفترض وجوده بين القدرات والتحصيل الدراسي في المرحلة الجامعية. أما عدم ارتفاع قيم معاملات الارتباط فيشير إلى أن الاختبار يقيس جوانب لا يقيسها التحصيل الدراسي.

وأما ارتباط الجزء الكمي والمنطقي باللفظي فقد بلغ  0.68، وعلى الرغم من اختلاف طبيعة المحتوى، فإن ارتفاع معامل الارتباط يعكس قياسهما لسمة واحدة. أي أنه على الرغم من اختلاف طبيعة الأسئلة التي يتضمنها الجزء الكمي والمنطقي عن تلك التي يحتويها الجزء اللفظي؛ فإن اشتراكهما في قياس سمة واحدة جعل الارتباط عالياً، وهذا من دلائل الصدق التقاربي.

الدراسات المستقبلية

هناك العديد من الدراسات التي لها صلة وثيقة بصدق البناء construct validity فجميع شواهد الصدق ودراساته التقليدية تعتبر أدلة على صدق البناء. لذا فإن الدراسات، المشار إليها أدناه، تعتبر شواهد تكشف لنا صدق الاختبار، فالصدق ليس صفة داخلية للاختبار، بل هو مرتبط باستخدامه.

الدراسات التنبوئية: تعتبر الدراسات المتعلقة بقدرة الاختبار التنبوئية من الدراسات المهمة؛ نظراً لكونها مرتبطة بطبيعة الهدف من الاختبار. لذا فإن المركز يقوم حالياً بجمع البيانات المتعلقة بهذا النوع من الصدق وسيتم نشرها في حينها.

دراسات التحيز: دراسات التحيز، على مستوى البند وعلى مستوى الاختبار، تعد من الدراسات التي تضمن تلافي الأخطاء المنتظمة المرتبطة بفئات معينة، وتزيد من مصداقية درجات الاختبار. لذا يعمل المركز على تحري هذه الأخطاء لاستبعاد البنود المتحيزة.

مقالات ذات صلة